هذه المراحل هي تكريس العصبيات والعائليات ومراكز النفوذ وبناء أدوات تحكم تابعة لهم بعضها موالية وبعضها مضغوطة ومجبرة لان بيدهم المناصب والتوظيف عبده ربه منصور هادي مجرد صورة شكلية كما كان عفاش الذي حاول أن يخرج من إطار الصورة ويتمرد من سجنها الملصق الخاص بالجدران ليصبح مالك التأثير الوحيد فاستغلوا ثورة الشباب ضده وسخط الشعب الذي ولكنه إفشالهم المستمر لسلطته وفساده وغيروه من خلالها وكرسوا وجودهم في الدولة الجديدة والشرعية الناقصة مرة اخرى ، وهم منذ الخمسينيات من القرن الماضي متغلغلون في الدولة ومفاصلها واجهزة الأمن وهم من أفسد نظام صالح مع منافسهم الطائفي الإيراني الحوثي ، المعاملات في الدولة لا يتم انجازها الا بوساطاتهم ، كل من عارض هؤلاء جعلوه يعاني ، ثم يقولون بمكر وسخ نحن لسنا الدولة كم معنا وزارات ؟! مردود الدولة مشاريع خاصة هنا ورفاهية يمنح فتاتها للأتباع من الاعلاميين واستثمارات في قطر وتركيا وبعض دول العالم. ثم يأتي إعلامي ابن كلب منتمي اليهم يقلد نفسه السلطان عبد الحميد الثاني الذي يدير سياسة وسط مؤامرات دولية وخارجية كما يتحدث مسلسله الذي يعتبر المرجع الأساسي بذهنية صغار الاصلاح في تعلم فن السياسة والاستخبارات . كيف يمكن أن تنتصروا وكيف يمكن القول إنكم على الحق أيها الاصلاحيون وأنتم ظلمه كيف يمكن ان يكون المرء مسلما وظالما وصانعا للتخلف والقهر والتمايز هل فكرتم في هذا ؟ التخطيط مع التنظيم الدولي ضد دول الخليج ومنها السعودية بالشراكة التكتيكية مع شيعة ايران لن يحقق غاياتكم. * من صفحة الكاتب بالفيسبوك