تعرضت شبكة نتفليكس لهجوم غير مسبوق عقب إطلاقها فيلم " الإغواء الأول للمسيح"، بمناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد. يأتي هذا بعد توقيع قرابة مليوني شخص حول العالم عريضة تطالب الشبكة بسحب الفيلم، ما تسبب في خسارة فادحة للشبكة، بعد أن قام الآلاف بإلغاء متابعاتهم للشبكة. وقد أغضب الفيلم الملايين من المشاهدين مسيحيين وغيرهم من الديانات الأخرى، حيث أظهر السيد المسيح عليه السلام بأنه مثلي الجنس ووالدته السيدة العذراء مدمنة للحشيش. وقد تم بث الفيلم عبر صناع قناة "بورتا دوس فوندوس" البرازيلية، والتي تأسست عام 2012 ووصل مشاهدوها إلى قرابة 16 مليون مشترك على موقع يوتيوب. يذكر أن فيلم "الإغواء الأول للمسيح" هو محاكاة لقصة "العشاء الأخير"، وغيره من الأفلام عرضوا شبكة نتفليكس لهجوم كبير عبر مواقع التواصل. وأعرب العديد من المتابعين أن الشبكة تتعمد المساس بالمقدسات ونشر الرذيلة والشذوذ. كما أن شبكة نيتفلكس دائما تسلط الضوء الأخضر على المثلية الجنسية، بشكل عام، وبشكل كبير وملحوظ، حتى في الأعمال التي طرح منها أكثر من الجزء، وفى كثير من الأحيان لا يحتاج العمل إلى ذلك. يذكر أن الفيلم وصلت مدته إلى 46 دقيقة، ودار حول المسيح، الذي يجلب ضيفا مفاجئا "أورلاندو" لمقابلة العائلة، وذلك في خلال فترة عيد الميلاد. ومع مسار الأحداث يتضح أن المسيح على علاقة حميمية مع أورلاندو، بالإضافة إلى جسدوا "الله" في شخص حى، ما أدى إلى ظهور استياء من متابعى المنصة. وقد علق الكثير على منصات التواصل الاجتماعي معربين عن استيائهم من مثل هذه الأعمال المسيئة للأنبياء، حيث كتب أحدهم : " المسيح عيسى عليه السلام نبي كريم وهذا العمل مرفوض". وعلق آخر : " المسيح عيسي عليه الصلاة والسلام نبي كريم يجب عدم المساس به".