بوتين يتحرك، ليلملم حرائق المنطقة، قبل انتهاء ولايته الاخيرة! فرصته الآن مواتية، والتوقيت رهيب جدا؛ خاصة مع انشغال ترامب بمشاكله مع ايران، ومشاكله مع بيلوسي وبرلمانها، وقرب انتخابه لولاية ثانية صعبة جدا، وايضاً مع فزع تركيا والعالم من الإنتقام الايراني- الأمريكي لإشعال المنطقة. هو الآن يتفرغ للمصائب التي نثرتها تركيا، وبعدها سيتفرغ لمشاكل ايران. تأثيره على أردوغان بات قوياً، خاصة بعد صفقة المنظومة الروسية اس400.. زر المنظومة لا زال في يده، وصنع منه قوة ضاغطة على تركيا، وإمساكه للعصا من المنتصف صنع له قوة مؤثرة على الأطراف المتحاربة معها. تأثيره على الجيش الليبي قوي جداً.. وتأثيره على السوري أقوى! هو الآن في موسكو يجمع الأسد باردوغان، بعدما حسم حرب سوريا. ويجمع أيضا الأطراف الليبية والتركية، بعدما وصل الجيش الليبي طرابلس، ليسحب البساط من القوى الأوربية ومؤتمراتها القادمة بهدوء! دعوا الدب الروسي يعمل فقط ليصلح ما أفسده الدهر، وستهدأ المنطقة! هذا القصير الداهية ليس سهلاً، لو ترشح بعد تقاعده لقيادة الأممالمتحدة ستنتهي مشاكل العالم!