حتى تعرف الوضع الصحي والأمني والمالي لأي مجتمع أو نظام انظر إلى استقرار الصرف وأسعار المواد الغذائية وتخبط القرارات. حتى صباح اليوم والدولار يلامس حاجز ال 600 ريال في صنعاء، وال 700 ريال في عدن، فأي أمل سيعيش عليه مواطن افتقد لكل سبل الراحة والأمان. يعتقد الكثير أن هذه صور من الحرب الحقيقية التي تلازم المواطن حتى في منامه، غير تلك الحرب الدائرة في جبهات القتال. في اللحظة الراهنة لا يستطيع أحد من هؤلاء كلهم إيقاف فوضى الصرف وأسعار المواد الغذائية ما لم تكن هناك حكومة لها مؤسساتها التي تاتمر بأمرها وما دون ذلك الفوضى بعينها.