أطلق ناشطون يمنيون، ومنظمات حقوقية، حملة إلكترونية، للمطالبة بإنقاذ المعتقلين في السجون، خشية من تفشي وباء "كورونا" المستجد. وانطلقت الحملة بالتدوين تحت هاشتاغ "أنقذوا سجناء اليمن"، وتستمر ليومين حسب القائمين بالحملة من نشطاء وحقوقيون. وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد مخاوف اليمنيين من انتشار وباء كورونا في البلد الذي يشهد تدهورا حادا في الخدمات الصحية، بسبب الحرب التي دخلت عامها السادس. وقال منظمو الحملة، إن مراكز الاحتجاز في اليمن لا تتوفر فيها أي مقومات تحفظ الكرامة الانسانية وتحترم حقوق الإنسان، وتزداد معاناة السجناء مع الانتشار الواسع والمتسارع لوباء كورونا. وحذر منظمو الحملة من انتشار الوباء في أوساط كافة السجناء في مراكز الاحتجاز المزدحمة والمكتظة بالمعتقلين، في ظل وجود آلاف منهم يعانون من أمراض مزمنة. ودعت الحملة، الأطراف السياسية في اليمن، إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين في ظل الأوضاع المأساوية التي تعاني منها السجون اليمنية وافتقارها لأدنى الشروط الصحية والانسانية اللائقة. ولم يعلن اليمن سواء في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية أو الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية، تسجيل أية إصابة بالفيروس حتى الآن.