قال أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الداخلية، إن المملكة العربية السعودية، طلبت قبل رمضان من الرئيس عبد ربه منصور هادي تأجيل دخول الجيش إلى عدن من شقرة في محافظة أبين. وأضاف الميسري في تصريح لقناة الجزيرة، أن الجهة الضامنة لاتفاق الرياض هي السعودية، وهي مسؤولة عن تحديد الجهة المعطلة للاتفاق، مشيرا إلى أن الرئيس هادي لم يكن موفقا عندما وافق على تأخير دخول الجيش إلى عدن. وقال وزير الداخلية، إن بيانات الرئاسة والحكومة اليمنيتين تجاه إجراءات المجلس الانتقالي الجنوبي لا تكفي. وأشار إلى أن مشروع الإدارة الذاتية هو مشروع إماراتي بامتياز صمم وأعلن ويدار من أبو ظبي. وقال إن الإماراتيين شقوا النسيج الاجتماعي في سقطرى وأوصلوه إلى حالة الاقتتال وذلك بشراء مجموعة من الضباط بأموال الإمارات. وفي وقت سابق الثلاثاء، تمكنت قوات حكومية في محافظة سقطرى من طرد مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا من مقر السلطة المحلية بعد اقتحامه ورفع علم الانفصال على البوابة الرئيسة للمبنى. وتأتي هذه التطورات في سقطرى الواقعة ضمن المحافظات الجنوبية عقب إعلان المجلس الانتقالي يوم السبت 25 أبريل/نيسان الماضي ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب" انطلاقا من عدن.