نفى الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي العميد صادق دويد أي علاقة للمقاومة الوطنية بالإشتباكات المتقطعة في التربة منذ أسابيع وأكد أنها اتهامات ليس لها أي أساس من الصحة. وأكد العميد دويد أن حملة التحريض التي تنفذها أطراف سياسية تشكل الغطاء للانتهاكات التي يتعرض لها النازحون في التربة ومنطقة الحجرية من قبل مجاميع مسلحة تنتمي لهذه الأطراف المحرضة. وأعرب العميد دويد عن أسفة من تحركات بعض الأطراف لتفجير صراعات في مناطق آمنه فيما التحالف بقيادة السعودية يعمل على احتواء تداعيات اللصراع في محافظة أبين. وندد العميد دويد بحادثة الاعتداء على آسر نازحة في مدينة التربة وقال أنها جريمة ضد الإنسانية وتخالف القوانين والمواثيق الدولية ، ودعا المنظمات الأممية والدولية المعنية بشؤون النازحين والمهاجرين إلى إدانة هذه الجرائم والعمل على إيقافها بصورة عاجلة. ودعا ناطق المقاومة الوطنية الأجهزة الأمنية في التربة إلى تحمل المسؤولية في حماية سكان المدينة والتحقيق في جريمة إقتحام منزل أسرة نازحة ونهب محتوياته وضبط العصابة وتقديمها للقضاء.