بزيارة سريعة لصفحتيهما على تويتر، لن تجد حساباً يمنياً واحداً على الإطلاق يحظى بمتابعة الفنانَين اليمنيين وليد الجيلاني وفؤاد عبدالواحد. يكتفي الفنانان، وهما من صعدا بفضل الجمهور اليمني، بمتابعة حسابات لمشاهير سعوديين وخليجيين وعرب. ومع إيماني بحقهما في متابعة من يشاؤون، ولكني لا أفهم رغبتهما في التنصل من اليمن بهذا الشكل خصوصاً وأنهما قد عاشا أساساً لسنوات داخل اليمن وحققا الشهرة بفضل تصويت اليمنيين لا غيرهم. قد نعذر فنانين آخرين مثل بلقيس وأصيل أبو بكر سالم وغيرهم ممن وُلدوا وعاشوا خارج اليمن وحصلوا على جنسية أخرى منذ طفولتهم، ولكن ماذا عن هذين الفنانين؟ لماذا هذا الغرور ونكران الجميل رغم أنهما غير معروفين بدرجة كبيرة في الخليج والوطن العربي.