نحن ثمرة من ثمرات ثورة 26 سبتمبر المباركة. وهل بوسع أحد إنكار وجود الآلاف من الأكاديميين، والآلاف من المفكرين والمثقفين والصحفيين والإعلاميين، وعشرات الآلاف من المعلمين والأطباء والقضاة والمهندسين و...؟!!!. ومن الأعمى الذي لا يبصر منجزات ثورة 26 سبتمبر.؟!!. ما كنا نحب سبتمبر ونعشقه من قبل كحبنا وعشقنا له اليوم... وما كنا نعرف قدره وعظمته وفضله علينا، كمعرفتنا به اليوم. وما إجماع اليمنيين اليوم على الاحتفاء به، والالتفاف حوله، إلا دلالة إعزاز وإجلال وتقديس له، وكذا، دلالة إدراك ووعي.. (26 سبتمبر) تجاوز منطق التاريخ العابر، أو الحدث المدون في صفحات التاريخ... لقد تحول إلى فكر وطني وقومي وحضاري وإنساني خالد وراسخ في ذاكرة الشعب والأجيال المتعاقبة..