اكد رئيس الوزراء السابق مستشار رئيس الجمهورية الدكتور أحمد عبيد بن دغر, رعايته لحكومة الشباب التي يترأسها الشاب محمد جميع، وقال انها تهمة لا تعيبه في شيئ، وان رعايته لهؤلاء الشباب والشابات اجتماعية وتثقيفية، وفَّر لهم ظروف مناسبة لتنمية مداركهم، والاحتكاك بتجارب غيرهم، وبعد ذلك رعاية قدراتهم، وأن لا خطأ في ذلك . وجاء توضيح بن دغر دفاعا عن نفسه بعد ان حمله ناشطون واعلاميون مسؤولية اختراع ما يسمى بحكومات الأطفال والشباب ، وقالوا انه هو من سن هذه السنة وقام باعطاهم جوازات خاصة وقدم لهم تغطية رسمية لما يقومون به . وبدوره حمل بن دغر الحكومة الحالية مسؤولية ما يحدث من عبث من قبل بعض من ينتمون الى حكومة الأطفال وقال :"هل سمعتم قبل سنتين وثلاثة أشهر أن هذه الحكومة الشبابية حملت سلاح في عهد حكومة د. بن دغر. أو تسببت في إشكال سياسي". من جهته قال البرلماني شوقي القاضي عبر تغريدة له في تويتر، أن فكرة حكومة الأطفال جيدة ومفيدة لإشراك الأطفال في الشأن العام وإيصال قضايا الطفولة إلى صناع القرار وتدريبهم وتأهيلهم للمستقبل , بشرط أن تكون طوعية وتحت إشراف وزارتي التربية والشباب، ومرتبطة بالتحصيل العلمي والسلوك، بحيث لا تحاكي بلطجة الكبار ولا تصاب بعدوى فسادهم ومحسوبياتهم. وكانت قد أثارت صور موكب كبير معزز بالاطقم العسكرية لاحد أعضاء حكومة الأطفال يسير في طرق وشوارع رئيسة في العاصمة المؤقتة عدن انتقاد واستنكار واسع , في الوقت الذي تشهد فيه البلاد انهيار لمقومات الحياة الكريمة بعد انهيار العملة واستمرار انقطاع الرواتب للمواطنيين .