عرضت المليشيا الحوثية قبيلة سنحان بمحافظة صنعاء للإبادة بعد مقتل أكثر 1300 شخص وإصابة أكثر من 7 آلاف آخرين من أبناء القبيلة أغلبهم من الأطفال وبينهم العديد من القادة بعد الزج بهم في جبهات القتال. ووفقا لمصادر مؤسسة القتلى التابعة للحوثيين والتي تطلق عليها المليشيا إسم " مؤسسة الشهداء " فإن هناك أكثر من 1300 شخص من أبناء مديرية سنحان والتي تقع جنوب شرق العاصمة صنعاء لقوا حتفهم أثناء قتالهم مع المليشيا منذ تسليم صالح قبيلته ومسقط رأسه للحوثيين أثناء تحالفه مع الحوثيين وتكليفه للعميد حسن الملصي والعميد صلاح القوبري والعميد الحاضري والعميد الجاكي وعشرات القادة أغلبهم في القوات الخاصة والحرس الجمهوري لتجنيد أبناء القبيلة للقتال في الحدود مع المملكة العربية السعودية وتزويدهم بجميع أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ الحرارية من المخازن التي كانت تحت سيطرة صالح ورفض تسليمها للرئيس عبد ربه منصور هادي . وأضافت المصادر أن الحوثيين هنئوا المشرفين الحوثيين بقبيلة سنحان بالحصول على المركز الثاني من مديريات محافظة صنعاء والتي يطلق عليها اعلاميا اسم قبائل الطوق بعد مقتل أكثر من 1300 شخص وإصابة أكثر من 7000 ألف آخرين أغلبهم مازالوا معاقين وهي المرتبة الثانية بعد مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء والتي عرضتها المليشيا للإبادة الجماعية. وأكدت المصادر أن محافظة صنعاء تأتي في المرتبة الثانية بعد محافظة ذمار في إعداد القتلى في صفوف المليشيا الحوثية. ووضحت المصادر أن الحوثيين أعادوا عشرات الجثث لمقاتلين من أبناء مديرية سنحان خلال اليومين الماضيين بينهم العميد إبراهيم الطهيف والعقيد أحمد المنتصر والنقيب رضوان اليسيري والنقيب علي الطهيف والعشرات من العناصر الحوثية من سنحان نفسها.