معروف أن مؤتمر صنعاء لا يتعامل معهم الحوثي شركاء ولا حتى أجراء، لكنهم يظلون مشاركين في الانقلاب والجرائم داموا ارتضوا لأنفسهم البقاء في خانة الملحق مع الحوثي. الحوثي مؤخرا يوحي للعالم والشعب اليمني أن ما عاد فيش حاجه أسمها مؤتمر وها هو يفاوض ويناور بدونهم وبالنيابة عنهم كونه يعدهم اتباعا له لا طرفا بذاته. والمؤتمر في صنعاء اذا كان لديهم ذرة من الشجاعة والمسؤولية فعليهم أن ينسحبوا من ما يسمى " المجلس السياسي الأعلى " السلطة العليا للانقلاب الذي ما زال أبو راس عضوا هامشيا فيه ! . لا يكفي حديث صادق أمين أبو راس يوم أمس إن ما عاد فيش أي مشاركة للمؤتمر في إدارة الدولة ومفاصلها التي أصبحت كلها بحسب أبو راس بيد الحوثيين وتحت تصرفهم وأن موضوع التحالف الذي بين الحوثي وجناح مؤتمر صنعاء لم يعد له وجود. كلام أبو راس جيدا إن " الحوثيين سلطة أمر واقع " وهو التوصيف الصحيح بمعنى لا تستند على أية مشروعية . أيضا تناول أبو رأس في كلمته موضوع المرتبات وتأكيده على صرفها من ما أسماها " الجبايات " وهي التي ينهبها الحوثيين من أموال الشعب .