في الوقت الذي يقف مع الشرعية والجمهورية بعض من الهاشميين ويقدمون التضحيات في سبيلهما تجد أن كل القطيع الهاشمي السلالي العنصري الطائفي الذي يقاتل معهم ولأجلهم ولدوام طغيانهم واستبدادهم هم من أحفاد ملوك وأقيال تبابعة حمير ومعين و سبأ ويتصدر لحشد هذا القطيع الهائل قطيع آخر من المشائخ والذين منذ مجيئ الرسي وهم أتباع يسوقهم الأئمة بعِصيهم ، ولما قامت ثورة 26 سبتمبر دار هؤلاء المشائخ مع المصالح والأطماع الذاتية فكانوا أحد أسباب الاختلالات في النظام الجمهوري ولما حلت نكبة 21 سبتمبر السلالية الإيرانية تحول أولئك المشائخ إلى قطيع للإمامة مرة أخرى يجرهم بشيلانهم الطويلة سلالي صغير حقير يمتهن كرامتهم ويأخذ منهم ولايعطيهم. على الرغم من كل هذا الدعم القبلي السبئي الحميري والمعيني و الحصري والكامل لمليشيا الإنقلاب والذين لولاهم ماكان هناك إمامية ولاسلالية إلا أن البعض انصرف ليخوض حربا مع بعض الهواشم الذين مع الجمهورية والذي أثبتت الوقائع والواقع وطنيتهم وجمهوريتهم ومضى أولئك الخائضين في النيل منهم والتحريض عليهم وتناسوا أبناء عمومتهم من أبناء القبائل والذين هم أطناب السلالية وأوتادها ورجلها التي تمشي بها ويدها التي تبطش بها .. لا توجد جبهة عسكرية او مدنية إلا وفيها هواشم حتى ولو كانوا كعدد الأصابع - وهذا نتيجة لعددهم الطبيعي من اجمالي السكان - آمنوا بعدالة الجمهورية وكفروا بنظام الإمامة يقاتلون وينافحون عن النظام الجمهوري ولاتوجد مقبرة لشهداء الجمهورية إلا وفيها شهداء منهم . أنه لحريٌ أن تتوحد الكلمة لاستعادة ابناء القبيلة من بين قدمي الهاشمية السلالية العنصرية الطائفية الإرهابية الإيرانية حتى يخر السقفُ على هذه السلالة وتهلك تحت ركام طغيانها وجبروتها وارهابها وذلك خير وأبقى وأولى من التشكيك والتشويه ممن رضي بالنظام الجمهوري نظاما وناظل تحت قيادتها وانصهر في بوتقة الوطنية وقدم التضحيات لأجلها.