اتهمت الحكومة الشرعية، اليوم الأحد، الأممالمتحدة بتقديم مساعدات مالية لمقاتلين حوثيين، كانت مخصصة لأسر بمحافظة الجوف التي تشهد موجة نزوح غير مسبوقة، جراء الحرب المستعرة في بعض مديرياتها. وقال رئيس لجنة الإغاثة بالمحافظة، عبد الله الحاشدي، أن "مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين يقدمان مساعدات نقدية لمقاتلين حوثيين". وأضاف في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأحد، "هذه المساعدات كانت مخصصة لنحو 90 ألف أسرة في الجوف" متهما "المفوضية والمكتب، بتقديم معلومات مغلوطة ومضللة فيما يتعلق بحركة النازحين في المحافظة". وتابع "بينما كان النزوح يتم من الجوف إلى مأرب والمناطق الشمالية والشرقية، تفاجأت اللجنة بتقرير يرصد نزوح مليون و255 ألفا من محافظات صعدة وعمران ومأرب إلى مناطق المليشيات في الجوف". واعتبرت لجنة الإغاثة في بيان "ماورد في تقرير مفوضية شؤون اللاجئين لا يستند إلى أبسط معايير العمل الإنساني ويقدم معلومات وأرقام مضللة ومغلوطة". وطالب البيان "بتشكيل لجنة مختصة بالشأن الإنساني للتحقيق بما ورد في التقرير الأممي" ، ولم يصدر أي تعليق فوري من قبل الأممالمتحدة حول هذه الاتهامات، حتى مساء اليوم الأحد.