عندما وجدت الامارات نفسها قد تخسر جزء من حصتها في تصدير النفط قومت الدنيا ومستعدة تخسر كل الحلفاء في الخليج. نفسها الامارات تمنع اليمن من تصدير النفط وتحتل منشآت النفط ومواقع البترول وحولتها الى ثكنات عسكرية واذا تكلم يمني عن هذا الأمر قالوا له أنت اخونجي وانت تتبع تنظيم دولي. الامارات تحتل منشآتنا والمقابل جوع ومعاناة شعب كامل، وانهيار اقتصادي وكل يوم وضعنا للاسوأ. عيب كبير في حقنا كشعب يمني أن يستمر وضع كهذا ، هناك الآن أطراف مستفيدة من تجار الحروب ولكن كونوا على ثقة أن التاريخ سيلعن كل من تواطئ وتخلى عن ثوابت وطنيته، حتى الامارات لا تحترمكم يامن تصمتون على عبثها المستمر منذ سنوات. شوفوا عندما وجدت نفسها قد تخسر بعض مصالحها من البترول كيف تحركت على كل الأصعدة ونحن في اليمن بعضهم يريد يلجمك إذا قلت بأن الامارات تحتل مصادر الطاقة وأوقفت تصديرها وتعبث في أرضنا ووطننا وتتحكم بأهم موارد الدولة وهو النفط. لا جابت انفصال ولا حافظت على وحدة ولم تجلب سوى عبث يدفع ثمنه الشعب اليمني فقط ، حتى حلفائها لم تحقق لهم شيء. حتى العمالة والتحالفات لها حدود ، أما ماتفعله الامارات ليس تحالف ولا عمالة ولا ارتزاق ، وانما إهانة واذلال . اتحداك تجيب مواطن اماراتي قد يقبل أن تخسر بلاده برميل نفط واحد ولن يبرر للسعودية ولا لاي بلد وسيكون مع الامارات وانتم يا بعض اليمنيين تصمتون على احتلال الامارات لموارد النفط والبترول اليمني وتحويل سقطرى إلى مستعمرة إماراتية. كانت الشعوب كلها تضرب باليمني المثل في الشهامة والخوف على أرضه.
