كشف اللواء محمد عبدالله القوسي، مستشار قائد المقاومة الوطنية ركن التدريب والتوجيه، اليوم الأربعاء، عن سبب تأخر المعارك ضد المتمردين الحوثيين وعدم وصولها إلى العاصمة صنعاء. وقال القوسي خلال زيارته لدفعات و وحدات جديدة من ألوية حراس الجمهورية لمعايدتهم ومشاركتهم أفراحهم بعيد الأضحى المبارك، إن "جبهة الساحل الغربي هي الجبهة التي حققت الإنتصارات تلو الانتصارات، ولولا اتفاق ستوكهولم المشؤوم لكانت المعارك فى النطاق الجغرافي للعاصمة صنعاء". وأضاف : ومع ذلك فعملية بناء القوة مستمرة وها نحن اليوم أضعاف أضعاف ما كنا عليه قبل ستوكهولم. وتابع: تم سحق كل خروقات المليشيا الإجرامية التي حاولت وتحاول استغلال التزام القوات المشتركة بالإتفاق لتحقيق اختراقات هنا وهناك ومحاولات إعادة ترتيب دفاعاتها داخل مدينة الحديدة ومختلف الجبهات في الساحل الغربي. وأكد قائلا: نحيي الأعياد في الجبهات لأنها مناسبات دينية ولن تقتل مليشيا الحوثي الإيرانية أفراحنا، أما عيد أعيادنا هو يوم استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الكهنوتي المدعوم من إيران، ولن نصل إلى هذا اليوم وإلى هذا الهدف بالتمني كما قال القائد طارق محمد عبدالله صالح، بل بالعمل الدؤوب في الميدان .. وبعزائمكم ومن أفواه بنادقكم أيها الأبطال الميامين. وأشاد القوسي بالانضباط الذي تتحلى به الدفعات الجديدة في المركز التدريبي وهو ما يجسد مدى إيمانهم بعدالة القضية وحرصهم على أن يكونوا قوة فاعلة ونوعية وأن يكون لهم شرف المشاركة في تطهير الوطن من دنس العصابة السلالية البغيضة التابعة لإيران. كما أشاد برجال الأمن و بكافة منتسبي المقاومة الوطنية وألوية حراس الجمهورية.. والقوات المشتركة في جبهات الساحل الغربي عامة. ولفت القوسي إلى أن ذلك يأتي في ظل وضع استثنائي يمر به وطننا الحبيب جراء الحرب المفروضة من قبل مليشيا الحوثي التابعة لإيران. وشملت زيارة القوسي دفعات جديدة في أحد مراكز التدريب للمقاومة الوطنية ووحدات أخرى عسكرية وأمنية في مناطق مختلفة.