كشف برلماني بارز في مجلس النواب الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي في صنعاء، عن تعرضه للتهديد بالتصفية، بسبب تناوله مواضيع تتحدث عن فساد المليشيات. ونشر البرلماني أحمد سيف حاشد، جانبًا من رسائل التهديد التي وصلته، بسبب تناوله موضوع طلاب المعهد العالي للقضاء، الذين استبعدتهم المليشيات رغم تفوقهم، ووضعت بدلًا موالين لها بدلًا عنهم. وجاء مضمون الرسالة الحوثية، أن "الطلاب لن يُفيدوك ولا الحصانة البرلمانية ولا غيرها، وقد عجز علي عبدالله صالح عن حماية نفسه". ونشر حاشد رقم المرسل، ليظهر فيما بعد أنه القيادي الحوثي عبدالحكيم الخيواني، منتحل صفة"رئيس جهاز الأمن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي. ورد حاشد على التهديد، بجزء من مقابلة سابقة مع وكالة روسية، قال فيها: " أما بصدد سؤالك بالخشية من الملاحقة من قبل الجماعة فعن نفسي أنا أعيش في صنعاء بوضع أشبه بالمنتحر.هذا هو وضعي الآن في محيط سلطوي يتقبلني اليوم بصبر ومرارة، ولن يستطيع أكثر في المستقبل بكل تأكيد.وغيري لن ينجو طالما الاستهداف يتسع لصالح الولاء للجماعة والجماعة فقط".