يحرص الانتقالي على عدم الاساءة لشخص الرئيس هادي أو تصوير أن صراعه ومشاكله قائمة مع مكون جنوبي آخر، لذا وجد ضالته في تصوير أن مشكلته في الجنوب مع جماعة الإخوان أو حزب الإصلاح كمخرج من ظهور أن مشكلته قائمة مع منافسين جنوبيين له .. خطاب أخونة كل من يخالفه يمكن أن يمر على البسطاء في مرحلة ما ولكنه لايستمر لعدم صحته أولاً ولاستخدامه المتكرر في كل صغيرة وكبيرة لتغطية العجز والفشل بشكل ممجوج، إضافة لتفاقم الاستحقاقات الاقتصادية والخدمية والتي لايسترها مشجب الأخونة المزعوم ! عدم فهم بعض النخب السياسية لطبيعة الصراع الجنوبي يدفعهم للتعامل بسطحية مع الانتقالي ويتوهمون إمكانية إيجاد حوارات تحافظ على مكتسبات الجمهورية والوحدة!! لكنهم لايدركون أن مكتسب الحرية والتعددية يعتبر أهم مكتسب لدى باقي المكونات الجنوبية التي كان لها شرف الوقوف ضد مشروع الفوضى.