محاولة اظهار أن هناك انقسام داخل الجماعة الحوثية في صنعاء لبعث رسائل إيجابية إلى المملكة بغلاف سياسي لاحتواء الحوثيين في الحضن العربي !! فتاريخ الصراع العربي الإيراني أثبت بأن الأخيرة تعمل منذ اللحظات الأولى من زرع أذرعها السرطانية في دول المنطقة على ضمان ولائها التام على كل المستويات الفكرية والعسكرية وحتى السياسية ، وما تصريحات حسن نصر الله إلا مثال بسيط على ذلك. العاصمة طهران والمرجعية في قم والحدود هي حدود الثورة الخمينية التي تتوسع لهدف واحد .. خروج إمام آخر الزمان كما يحلو لهم تسميته !! كل مايحدث في المنطقة في هذا التوقيت لا يمكن تحليله إلا عبر النظر من نافذة المفاوضاتالنووية مع إيران ، حيث يرى الإيرانيون أنفسهم محصورين في زاوية ضيقة بعد سبع جولات من المراوغة ويبدو أن صنعاء هي المخرج من هذا الحصار السياسي عبر صناعة تقارب وهمي مع الخليج.