بعد أن سفهوها وبثوا الدعايات عليها واختلقوا الشبهات حولها وقادوا الحملات المنظمة ضدها واتهموها بالفشل والفساد الذي وصل حد الخيانة، اليوم يتصارعون على الاستحواذ عليها ليس حبا في شبوة ولا أهلها ولا في محافظها، ولم يصل هذا الصراع والهوس على محافظة ما وعلى تعيين المحافظ فيها مثلما وصل ذروته في شبوة، شبوة التي فيها محطة بلحاف لتسييل وتصدير الغاز فقط وليس الا، شبوة التي فقدوها وفقدوا معها 2 مليار دولار سنويا امتلكوها لاكثر من 11 عاما وطارت عليهم في غمضة عين، اخرجوا المظاهرات ومارسوا الضغوطات الداخلية والخارجية واختلقوا قصص البيع والتسليم للاجنبي وتبادلوا الاتهامات فيما بينهم وانقلب التنظيم رأسا على عقب من أجل هذا المشروع الذي وصفوه سابقا بالفاشل. سبق السيف العذل كما يقولون، وتم تنفيذ طلب محافظ البنك المركزي الجديد في عدن على الارجح، وصدر قرار التعيين الجديد وننتظر النتائج الاقتصادية لا السياسية وهو ما يهم الوطن والمواطن.