يبدأ الحوثي بحصار المجتمع داخليا بمنع المشتقات النفطية من الوصول للمدن الواقعة تحت سيطرته فيحيل حياة الناس الى جحيم لا يُطاق ثم يرفع خطابه المعهود بالمطالبة بفك الحصار على الشعب اليمني. يحقق بهذه الخطوة الحقيرة : - تحشيد الناس الى جبهات الحرب لقتال اليمنيين فيما يختلي بالغرف المغلقة مع من يسميهم العدوان للمساومة. - يحقق أرباحاً طائلة من احتكار بيع المشتقات بالسوق السوداء بأسعار مضاعفة - يحاول توظيف سخط الناس باتجاهات مختلفة بعيدا عنه كمتسبب رئيسي لأزمة البلاد و العباد. فهل يُصلح الله عمل المفسدين؟.