تضاربت المعلومات حول الكشف عن مصير نائب القنصل السعودي بعدن عبدالله الخالدي الذي اختطف من قبل جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في ال 28من شهر مارس المنصرم ولايزال مكان احتجازه مجهولا بالرغم من مساع السلطات المحلية بابين التوصل الى تسوية مع قيادات الجماعة لقضية احتجاز الدبلوماسي السعودي . وفيما أكدت مصادر محلية بابين أن جماعة أنصار الشريعة لا تزال تحتفظ بنائب القنصل السعودي وسائحة سويسرية تدعي "سلفيا ابراهردت " في أحد المعسكرات التدريبية التابعة للجماعة والكائنة في احد الأودية خارج مديرية "المحفد" بابين شرق البلاد ، اشارت معلومات مغايرة أدلي بها معتقلين من مقاتلي تنظيم القاعدة خلال تحقيقات أمنية اخضعوا لها في مقر جهاز البحث الجنائي بعدن أن الدبلوماسي السعودي والسائحة السويسرية كانوا رهن الاحتجاز القسري في مدينة "جعار " قبيل أن تبادر جماعة أنصار الشريعة بنقلهما الى منطقة " عزان " المعقل الرئيسي لقيادات الجماعة والكائنة " بشبوة " المجاورة قبل يومين من نجاح القوات الحكومية وفرق اللجان الشعبية المسلحة في اقتحام "جعار" قبل ما يقدر باربعه اشهر وتطهيرها من فلول مقاتلي تنظيم القاعدة حيث بادر الجماعه بنقلة الى منطقة غير معلومة يعتقد بأنها تقع في مأرب شرق اليمن . وكان جماعة انصار الشريعة قد اشترطت للإفراج عن الدبلوماسي السعودي المختطف إطلاق السلطات في المملكة سراح معتقلين من ناشطي التنظيم وهو ما قوبل برفض الأخيرة لاعتبارات تتعلق بكون اشتراط الجماعة يمثل نوع من الابتزاز السياسي والأمني المرفوض .