كشف مصدر دبلوماسي مطلع ل "المشهد اليمني " عن رفض عدد من السفراء والقائمين بالاعمال وكبار الموظفين في سفارات اليمن في الخارج العوده الى اليمن وطلبهم الاستمرار في العمل في القنصليات وبأي وظيفه كانت وبدون مرتبات أيضا. وقال المصدر إن سفير اليمن في سويسرا الذي كان مقررا ان يعود إلى اليمن منذ سنتين رفض العودة الى اليمن وطالب بأن يستمر في السفاره كموظف محلي فيها ..وعلل لمصادر طلب السفير للمره الثانية يأتي على خلفية ما يتردد عن قيامه بأختلاس ما يقارب مليون ونصف المليون دولار تم التستر عليها . وأضاف أن السفير تعذر قبل عامين عند انتهاء فتره عمله وطالب بالتجديد له بسبب إدعائه ان ابنته تعرضت لحادث وبحاجتها للعلاج . واضاف ان معظم السفراء والدبلوماسيون اليمنيون رفضوا العوده لليمن ويقيمون في البلدان التي لا يزالون فيها ويعد هذا التصرف هو الاول من نوعه في تاريخ الدبلوماسية ويطالبون بالبقاء في القنصليات كموظفين عاديين . وأكد ان تلك الطلبات تقدم بها معظم السفراء وعدد من القائمين بالاعمل وبعض الدبلوماسيين اليمنيين في سفارات اليمن في الخارج. وتعجب المصدر من السر وراء طلبهم البقاء كموظفين محليين واختيارهم العمل في القنصليات . وتسائل عن مصير الميزانية الضخمة التي وفرت نتيجة تأخر تعيين قرابة 40 سفيرا كان يفترض أن يتم تعيينهم منذ فتره طويله وعن استمرار رفض الرئيس هادي تعيين السفراء الجدد بعد انتهاء فترات عمل السفراء في الخارج وبقاء سفاراتنا شاغرة كل هذه الفتره والتي تجازوت بعضها العامين . وقال المصدر ان وزير المالية صخر الوجيه يذهب للعمره شهريا على حساب القنصلية اليمنية في جدة . وأشار الى ان سفير اليمن في باكستان تم التجديد له بشكل سري منفردا وأن وزارة الخارجية تستدعي من تريد من السفراء وتبقي على آخرين.. مشيرا إلى ان القائم بالاعمال في سفارة اليمن في اسبانيا مصطفى نعمان صديق االرئيس الساق لم يتم استدعائه حتى الان رغم انتهاء فتره عمله منذ فتره طويله. وأضاف المصدر إن الحكومة اليمنية ممثله بوزارة الخارجية لم تحرك ساكنا ازاء الفضيحة التي حدثت في سفاراتنا في ألمانيا وسرقة القائم بالاعمال العكبري فيها مبالغ ماليه كبيره فيما لا يزال يشغل منصبه دون اي سؤال يوجه له او توجيه اتهام رسمي .متسائلا عن سبب التستر على الموضوع . واشار الى أن الخارجية سلت موظف دبلوماسي ليستلم بدل القائم بالاعمال العكبري ويحل المشاكل إلا انه تم التستر على الموضوع ولا احد يعلم مصير المبالغ المنهوبه اين .