بدئت بعد صلاه الجمعه اليوم خروج مظاهرات في القاهرة والإسكندرية وأسيوط وحلوان ودمنهور ومدن مصرية أخرى استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية لجمعة الغضب، وسط حالة من التوتر الشديد في مصر بعد يومين من الفض الدموي لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وكانت جماعة الإخوان المسلمون دعت المصريين إلى الخروج في مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة في "مليونية الغضب" للاحتجاج على الحملة العنيفة التي شنتها قوات الأمن على المحتجين المطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي والتي قتل فيها مئات الأشخاص. وقال بيان أصدرته الجماعة "رغم كل الآلام والجراح لفقد الشهداء ومعاناة الجرحى والمصابين.. زادتنا جرائم النظام الانقلابي الأخيرة إصرارا ويقينا أن رفضنا له وسعينا لزواله فريضة إسلامية ووطنية وأخلاقية وإنسانية لا يسعنا التخلي عنها." وقال بيان الإخوان المسلمين "ثورتنا سلمية وسنستمر في الحشد بالشوارع دون عنف ودون تخريب.. العنف ليس منهجنا والتخريب هدفه الإساءة لسمعة ثورتنا السلمية وإيجاد مبرر لقادة الانقلاب للاستمرار في الحكم... إننا ندعو جماهير مصر العظيمة إلى الاحتشاد في جميع ميادين الثورة اليوم (الجمعة) في مليونية الغضب وبحسب "الجزيرة نت" فإن الجيش المصري دفع بتعزيزات عسكرية "هائلة" باتجاه منطقة القاهرة، وخاصة شرقها، وإن حالة توتر شديد تسود الساحة المصرية، مشيراً إلى وجود مخاوف من سفك مزيد من الدماء في ظل الدعوات المتعارضة بين الفرقاء المصريين خاصة بعد القمع الدموي للمظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي والذي أوقع 638 قتيلا.