أكد مصدر مطلع وموثوق من أن إتفاق وقف اطلاق النار والعمليات العسكريه في محافظة عمران جاء قبيل ساعات من صدور قرار رئاسي بدعم دولي بإعتبار حركة الحوثيين حركة ارهابية . وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عنه ل " المشهد اليمني " إن وساطات قبليه ومشائخ وشخصيات سعت الى عقد الاتفاق وإن جماعة الحوثيين هي من دفعت في هذا الاتجاه بعد علمها بأن القرار اصبح جاهزا للصدور. وأضاف المصدر ان الجماعه المتمرده وافقت على الانسحاب من جميع مناطق محافظة عمران وما حولها .. وأشار المصدر الى ان الحوثيين كانوا سيواجهون ضربات عسكريه دوليه على معاقل الحركه الرئيسيه في صعده واستهداف لقادة الحركة السياسية والعسكرية بعد تصعيد الحركة من تحركاتها ومهاجمتها معسكرات الجيش ومحاولتها السيطره على المنافذ الشماليه والغربيه للعاصمة صنعاء . وكان مصدر مقرب من لجنة العقوبات الدوليه الخاصة باليمن أكد في وقت سابق ل " المشهد اليمني " إن مطبخ العقوبات أوشك من الانتهاء من تحديد القوى السياسية وأشخاص نافذين لإدراجهم كمعرقلين للتسويه السياسه في اليمن .. وقال إن الرئيس السابق علي صالح هدد في الموفنبيك "أنه سيدرج إن لم يأت بما يثبت براءته وستنزع عنه الحصانة الممنوحة". وأضاف إن اللجنه رصدت شخصيات عدة ودول خارجيه وأن هناك توجس من عدد كبير من بعض الشخصيات اليمنية وهم خارج اليمن خارج اليمن. وكانت الحركة الحوثيه وقعت على عشرات الإتفاقيات للصلح مع اطراف عده سرعان ما عادت وتنصلت منها .. الإ ان المصدر قال ان هذه المره ستكون الحركة في مواجهة المجتمع الدولي ان لم تلتزم ببنود الصلح ووقف عملياتها العسكرية وبحث تسليم سلاحها . نص الاتفاق : الحمد لله رب العالمين القائل ( لا خيرَ في كثيرٍ من نجواهم ألا من أمرَ بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاحٍ بين الناس) والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين :- انطلاقاً من روح المسئولية واستناداً الى تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف في إصلاح ذات البين وحرصاً على إيقاف نزيف الدم جراء المعارك المستمرة في مدينه عمران ومحيطها منذ أشهر , والتي نتج عنها الكثير من الأضرار البشرية والمادية والمعنوية علي الجميع. وبناءً على رغبه كافة الأطراف في حل المشكلة حلاً نهائياً برعاية كريمة من قبل الأخ الرئيس /عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وبإشراف ومتابعة وزارة الدفاع توصلت اللجنة الي الآتي:- 1. استمرار وقف اطلاق النار في جميع المواقع في مدينة عمران ومحيطها أو في أي منطقة أخرى من مناطق التوتر، وضبط النفس وتغليب عوامل الإخاء والتصالح والتسامح من قبل جميع الأطراف. 2. تقوم اللجنة الرئاسية برفع جميع الاستحداثات القتالية من قبل جميع الأطراف على خلفيه التوتر في مدينه عمران منذ بدايته بما في ذلك الاستحداثات الممتدة إلي أرحب وهمدان وبني مطر من خلال تشكيل لجان ميدانية غير منحازة لأي طرف من الأطراف وتتحرك في جميع المحاور القتالية (حسب ما يتطلبه الواقع) لتنفيذ ما ذكر في هذا البند كحزمه واحده في إن واحد علي مراحل تبدأ بأرحب وهمدان وبني مطر ومواقع التماس في مدينه عمران وما جاورها وكذا فتح خط عمرانصنعاء علي إن يتولى تأمينه قوه من الشرطة العسكرية في فتره لا تتجاوز ثلاث أيام بشكل منتظم ومتزامن من جميع الأطراف وفي جميع الجهات المذكورة وذلك ابتداء من بعد توقيع الاتفاق بيومين . 3. اعتماد وتنفيذ الاتفاق المجتمعي المؤرخ بتاريخ 27/3/2014. 4. حل مشكلة القتل التي وقعت للمعتصمين سلمياً في مخيم الاعتصام واعتبارهم شهداء وتعويضهم أسوة بالمعالجات التي تمت في بقية محافظات الجمهورية . 5. تشكيل لجنة تحقيق محايدة متوافق عليها من وكلاء النيابة تقوم بالتحقيق في الأحداث من بدايتها وتتم عمليه التشكيل في اليوم الأول من بعد توقيع الاتفاق وتبدأ اللجنة عملها من اليوم الثاني علي أن تتم عملها خلال فترة لا تتجاوز الشهر . 6. تشكيل لجنه مهنية ومحايدة (لا تنحاز لأي ولاءات حزبيه او مناطقية أو طائفية ) لحصر الأضرار في مدينة عمران وما جاورها ، علي أن يتم إصدار قرار تشكيلها في اليوم الثاني بعد التوقيع وتبدأ عملها بعد استتباب الامن في تلك المناطق ، وتعمل تحت اشراف المحافظين في تلك المناطق ، ويجب ان تنجز اعمالها خلال شهر. 7. الشروع الفوري باستكمال التغيرات العسكرية والأمنية والإدارية التي تلبي تطلعات أبناء المحافظة ومطالبهم والتي من شأنها خلق أجواء آمنه ومستقرة للجميع في فتره زمنيه لا تتجاوز الشهر.