قال رئيس الجالية اليمنية بمنطقة جيزان السعودية، عبده الشوخي إنه هاتف "عم" الطفلة اليمنية المختطفة من قبل ثلاثة سعوديين في منطقة جيزان وبدوره اكد واقعة اختطافها، مضيفا أنه قال له بالحرف الواحد "أنه لايريد الذهاب الى الشرطة للإبلاغ عن الواقعة خوفاً من الترحيل لانه يقيم بصورة غير قانونية في السعودية". واضاف "تواصلت مع مدير شرطة محافظة صامدة وأخبرته بالمستجدات وما الذي دار بيني وبين عم الفتاة فطلب حتى تتحرك الشرطة أن يأتي هذا الشخص بنفسه ويقدم البلاغ حول حادثة الإختطاف وظل مدير الشرطة منتظر ولم يحضر". واشار إلى " أن إدارة الأمن نفت علمها بالحادثة ما يؤكد ان عم الفتاة لم يسلم أي صورة ولم يبلغ أي شرطي في المنطقة بحسب ما أفاده مسبقا ". وقال الشوخي "من ضمن علامات الإستفهام كيف استطاعت البنت وعمرها 10 سنوات مغافلة خاطفيها والإتصال بمن قال أنه عمها؟ وهل الطفلة في هذا العمر أميه أن تعرف رقم عمها وتتصل عليه بحضور خاطفيها؟". إلا إن مصدر في الجالية اليمنية أكد ل " المشهد اليمني " أن معظم المتسولين في المملكة من الاطفال يحفظون ارقام ذويهم حتى يتمكنوا من الاتصال بهم في حال تم القبض عليهم أو ترحيلهم. وأضاف الشوخي "إن شرطة المنطقة تتجاوب مع اي بلاغ أمني نقدمه بطريقة سريعة والدليل حادثة إختطاف الطفل مصطفى قبل عدة أشهر". وقال "بعد إختطاف مصطفى تواصل أهله معي وقمت بدوري بالتواصل مع إدارة الأمن وقدمت بلاغ مع أهله وتم التحرك فورا وألقي القبض على الجناة خلال 24 ساعة وتحرير الطفل المختطف والآن افراد العصابة في المحكمة". وأشار الشوخي في منشور له على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "بعد تواصلي مع مدير شرطة صامطة طلبت من عم الطفله أن يذهب الى إدارة الأمن ولايخاف من الترحيل مادام هناك قضية منظورة أمامهم ويتم البحث عنها"، مؤكدأ انه في حال كان كلام عم الفتاه صحيح فسيقوم وكل الهيئة الإدارية للجالية بالبحث والمساعدة مع رجال الأمن عن الفتاة حتى يتم العثور على الفتاة ونسلمها لأهلها. وكانت مصادر يمنية قالت إن الطفلة أروى سليمان احمد خميسي من تهامه منطقة حيس كانت تتسول في منطقة صامطه مع اسرتها منذو سنوات..واختفت فجأة قبل خمسة عشر يوم بعد صلاة العشاء من امام مطعم سمر قند .. "ولم يستطع اهلها ابلاغ الشرطة لانهم مجهولي الهوية". وأضافت المصادر إن "اروى اتصلت قبل ايام باحد اخوانها وهي تبكي واخبرته بانه تم اختطافها من قبل ثلاث شباب سعوديين اقتادوها الى شقة .. ومازالت حتى الان مخطوفة لديهم". واشارت المصادر إلى إن اهل الفتاة لم يستطيعوا ايضا ابلاغ الاجهزة الامنية السعودية خوفا من الترحيل لانهم مجهولين (...) "ولكن احد الاخوة المغتربين اليمنيين بعد ان علم بالقصة تواصل مع احد رجال الامن وأبلغه بتفاصيل القضية واعطاة الرقم الذي اتصلت منه الفتاة .. وجاري البحث والتحري من قبل رجال الامن. .