نفى محافظ محافظة الجوف الشيخ محمد بن عبود الشريف في تصريح خاص ل "أخبار اليوم" ما تناقلته بعض المواقع على لسانه يوم أمس من تشكيل لجان شعبية لمواجهة الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله". وقال: "ما نشرته تلك المواقع كلام عارٍ عن الصحة وكلام مسند إلى محافظ المحافظة كذب وافتراء من ناقل الخبر وكل ما أوضحنا قلنا إن الحرب الدائرة في الجوف هي بين القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية, هذه اللجان الشعبية تابعة لوزارة الدفاع وتم تشكيلها منذ ما يربو على 8 أشهر، تحت مسمى لواء اللجان الشعبية أو لواء الرئيس.". وأضاف "هذا لواء يعتبر لواءً أمنيا أكثر من شعبي, هذا اللواء له قائد من وزارة الدفاع ووزارة الدفاع تصرف مرتبات لهذه اللجان الشعبية وهي جزء من قواتنا الأمنية والقوات المسلحة في محافظة الجوف وتشرف عليها اللجنة الأمنية والمحور بصورة مباشرة". وأوضح أن اللجان الشعبية في محافظة الجوف مكوّنة من خمس كتائب من الجوف وكتيبة سد مأرب بحكم أن منطقة مجزة التي تدور فيها الآن المعارك هي تتبع محافظ مأرب جغرافياً وإدارياً وتتبع محافظة الجوف عسكرياً (المنطقة السادسة). ولفت إلى أنه "تم تشكيل اللجان الشعبية بموجب توجيهات رئيس الجمهورية لبسط نفوذ الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة والوقوف في وجه أي غازٍ أو جماعة إرهابية تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة, سواءً جماعة الحوثي أو غيرها". وأردف المحافظ قائلاً: "فعلاً لا زالت هذه الجماعات من الحوثيين تستجلب المسلحين والمليشيات المدججة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة المنهوبة من معسكرات الدولة إلى محافظة الجوف التي تغزوها هذه الجماعة". وأشار محافظ الجوف إلى أن انسحاب لجنة الوساطة "حقيقة"، لافتا إلى أنه قامت بتهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار وعملت اتفاقية بين الأطراف المتقاتلة على إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار وسحب المواقع و"الأرتاب" وتسليمها للواسطة حتى تأتي الكتيبة التي كُلفت بأن تمسك هذه "الأرتاب" والمواقع الأخرى من المنطقة الثالثة التابعة لمحافظة مأرب.