ذكرت مصادر اعلاميه ان بعد سيطرت جماعه الحوثي المسلحه على محافظه حجه المحاذيه للسعوديه انتشرت حلقات تثقيفيه فكريه تتبع جماعه ما سمي انصار الله ان تلك الحلقات غطاء لمراكز ثقافيه ايرانيه تهدف لاستماله الشباب وبث التشيّع. من جهته، اوضح الدكتور إبراهيم الشامي وكيل محافظه حجه ، انه عارض بشدّه الاتفاق الذي ادي الي دخول الحوثيين الي المحافظه وقيامهم باداء ادوار امنيه يفترض ان تقوم بها الدوله، مضيفا ان محافظ حجه اللواء علي القيسي هو من اصرّ علي السماح لهم بذلك، رغم ان ذلك يسمح بمنازعه الدوله في صلاحياتها. واكد الشامي ان الحوثيين استغلوا نقطه تضمنها اتفاق القوي السياسيه في اليمن، والتي تطالب كل الاحزاب بالتعاون مع الدوله في بسط الامن، وهو ما خوّلهم التحرك في اكثر من اتجاه، مبينا انهم يشاركون في نقاط التفتيش التابعه للامن والجيش، مستبعدا ان يقوموا باي عمليات مسلحه في الوقت الراهن نظير انشغال مركز عملياتهم العسكريه في صعده بمعارك اب والحديده. وغادر اللواء علي القيسي، محافظ حجه، الي العاصمه صنعاء خلال اليومين الماضيين بعد ان اتم اتفاقا بين يوسف الفيشي، عضو المكتب السياسي لحركه «انصار الله» الشيعيه، وبعض قيادات الاحزاب والتنظيمات السياسيه في المحافظه، يسمح بدخول عناصر عسكريه حوثيه الي المحافظه بشرط حقن الدماء وتجنيب المحافظه العنف والاقتتال. ويحتفظ القيسي بعضويه اللجنه الدائمه في المؤتمر الشعبي العام، ولديه علاقات واسعه، بحسب مصادر يمنيه، مع نظام الرئيس السابق، اضافه لصلته بالحوثيين، بينما تتشكل «حجه» من عده مكونات ترجع الي قبيله حاشد التي يتزعمها الشيخ صادق الاحمر، الذي ابعده المدّ الشيعي في فبراير (شباط) الماضي من محافظته عمران بعد احتلالهم معسكرات الجيش واللواء المدرع 310 الذي يضم اكبر مخزون للسلاح في اليمن.