كشف مصدر أمني يمني رفيع عن الأسباب التي أدت الى فشل عملية تحرير الرهينة الأميركي لوك سومرز الذي قتل اثناء محاولة جنود من المارينز تحريرة. وقال المصدر الذي فضل الكشف عن اسمه ل " المشهد اليمني " إن وكالة الاستخبارات الامريكية ال " سي آي إيه " جندت عدد من اللاجئين الصوماليين من مخيم خرز للبحث عن الصحفي الامريكي بعد تلقيها معلومات حول مكانه في المناطق الجنوبية لليمن . واضاف إن المعلومات الاوليه كانت تشير الى وجوده في محافظتي حضرموت و شبوة وتم نشر تلك العناصر لمحاولة تحديد مكانه وتم تحديد مكانه بالفعل وان العملية فشلت بسبب التأخر في التعاطي مع المعلومات التي تلقتها السلطات الامريكية من قبل تلك العناصر الصومالية . وأشار الى ان المحاولة الثانية تمت بعد ان قام عناصر تنظيم القاعدة بتغيير مكان الرهينة الامريكي ونقله من حضرموت الي ثلاث قري في محافظة شبوه . وكانت السلطات الامريكيةواليمنية أعلنت عن مقتل الرهينه بالاضافة الى عشرة من عناصر التنظيم في العملية، . وكانت مصادر أمنية وقبلية يمنية أكدت مقتل تسعة من مقاتلي تنظيم القاعدة، فجر يوم السبت الماضي، في غارات جوية لطائرات من دون طيار في محافظة شبوةجنوب شرق اليمن، وذلك في عملية جديدة هدفت إلى تحرير صحافي أميركي محتجز لدى التنظيم بمشاركة قوات مشتركة أميركية ويمنية.
وقالت المصادر إن "طائرات من دون طيار نفذت سلسلة غارات استهدفت مواقع مفترضه لتنظيم القاعدة في وادي عبدان ببلدة نصاب في شبوة، مما أسفر عن مقتل تسعة من القاتلين". وقالت مصادر محليه ، بأنه "أثناء عملية القصف، جرت عمليات إنزال على الأرض من طائرتين هليكوبتر ل ما يزيد عن 70 من جنود لم تعرف هويتهم بغرض تحرير الصحافي الأميركي المختطف لدى القاعدة، لوك سومرز، ونشبت اشتباكات".
وكان تنظيم القاعدة في اليمن هدد الخميس الماضي في تسجيل له " بقتل رهينة أميركي يدعى لوك سامرز، إذا لم تلبِ الولاياتالمتحدة مطالب التنظيم خلال 3 أيام من نشر الفيديو. واعلن البنتاغون ، الخميس الماضي، أن الولاياتالمتحدة حاولت تحرير عدد من الرهائن، بينهم الأميركي سامرز، يحتجزهم تنظيم القاعدة في اليمن، لكن الجنود لم يعثروا على الصحافي الأميركي.