بث تنظيم داعش المتطرف على شبكة الإنترنت شريط فيديو يظهر فيه فتى يعدم رجلين بإطلاق النار من مسدس، بعد إدانتهما بالتجسس على التنظيم لصالح الاستخبارات الروسية. وقبل الإعدام، يظهر رجلان في الشريط وهما يردان على أسئلة تطرح عليهما باللغة الروسية، يعترفان فيها بتكليفهما من قبل الاستخبارات الروسية لجمع معلومات عن قياديين وعناصر في التنظيم المتطرف. يدعى الطفل منفذ الإعدام عبدالله، وينحدر من كازاخستان، حيث سبق أن استخدمه التنظيم في شرائط سابقة أظهر فيها أطفالا يتدربون في أحد معسكرات التنظيم المتطرف في سوريا. وتؤكد الصور والفيديوهات التي يعمد التنظيم على نشرها مراراً، تدريب مقاتليه لأطفال تتراوح أعمارهم بين السابعة والثالثة عشرة في ساحة القتال، لدرجة إلحاقهم بفصيل خاص في مدينة الطبقة غرب الرقة. هذا الأمر دفع منظمات حقوقية إلى دق ناقوس الخطر بعد دلائل على ارتكاب داعش انتهاكات وجرائم حرب على نطاق واسع بأسلوب ممنهج ومنظم، من خلال تجنيد الأطفال لتنفيذ أعمال قتالية. وعزت منظمات، السبب، إلى إعطاء داعش أولوية للأطفال، لكونه يرى فيهم وسيلة لضمان الولاء على المدى البعيد. لمشاهدة الفيديو اضغط (هنا)