قال عضو في مؤتمر الحوار الوطني ان ما اعلنه اليوم جمال بن عمر ممثل الامين العام للامم المتحدة من توافق بين القوى السياسية اليمنية المتحاورة في صنعاء فان هذا الاتفاق هو شمالي مع شمالي لتعزيز اقصاء الجنوب بالقوة من خلال جعل الجنوب اقلية في السلطة التشريعية حيث سيمثل الجنوب 181 عضوا فقط (56 في مجلس النواب 125 في المجلس الانتقالي ) . وأضاف نزيه عبدالعزيز الشعبي انه من المفترض ان يمثل الجنوب ب 275 اما هذا الاتفاق يعد اقصاء للجنوب مرة اخرى من خلال جعلهم اقليه تابعيين لتلك القوى الشمالية التى تتحكم بصنع القرار و في الشمال وستتحكم به في الجنوب بالقوة وبسياسة الاقصاء دون وجود اي شراكة. واضاف الشعبي حقيقية ان المناصفة من خلال السلطات التشريعية والتي تعتبر هي الضامن الاساسي للشراكة . . مشيرا الئ ان هذا الاتفاق يعتبر خروج عن مخرجات الحوار الوطني التي هي من الاهداف الرئيسة للثورة وهي المناصفة بين الشمال والجنوب في كل السلطات المركزيه للدولة الاتحادية بما فيها المجلس الوطني (السلطة التشريعية ) . واشار الى تلك قد اقر بها عبد الملك الحوثي زعيم أنصار الله لكن هذا الاتفاق هو اتفاق على اقصاء الجنوب مرة اخرى فليس هناك اي تغيير ومازالت هي نفس القوى السياسية السابقة التي تتحكم وتجعل من الجنوب غنيمه دون ادنى اعتبار لحق الشعب في الجنوب بالشراكة الندية وحق تقرير مصيرة . وتابع قائلا هم لم يحترموا شرعية الرئيس عبد ربه منصور و هو الرئيس الجنوبي والذي خدم تلك القوى وعمل لصالحها خلال المرحلة الماضية . واضاف الشعبي إن تلك القوى تمسكت بشرعية البرلمان المنتهي صلاحيتة منذو اكثر من سبع سنوات و تخلت عن شرعية الرئيس هادي الذي لم يمضى سوى ثلاث سنوات لانه جنوبي فلا يحق له استخدام الخيل او الاستفادة من الشمس. وأشار الى أن مصادر تقول " بان هادي يصارع المرض على الفراش . و اختتم الشعبي تصريحة فوق كل هذا ما زالو يروجون اليوم لرئيس انتقالي جنوبي كي يتم استخدمة كورقة جنوبيه فقط في حين تبقئ القرارات والسياسات بيد القوى الشمالية. وكان الشعبي تعرض ظهر امس الاول لمحاولة اغتيال غادرة بمدينة عدن علئ يد جماعة مسلحة نجا منها باعجوبة .