لا يزال صدى ركلة الجزاء التي أضاعها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة فريقه برشلونة الأخيرة أمام مانشستر سيتي في دوري الأبطال قائماً رغم مرور ساعاتٍ ليست بالقليلة عن تلك الركلة الضائعة . وتعج مواقع التواصل الإجتماعي تويتر ، فيس بوك وغيرها بالحديث عن ضربة ميسي الضائعة ولا شكَّ حين يتواجد إسم ميسي فلا بُدَّ أن يكون بالمقابل هُناك حديث عن الغريم الأول له في الملاعب العالمية كريستيانو رونالدو . ولا شكَّ أن لغة الأرقام لا تكذب أبداً إذا ما تعلق الأمر بعلامة الجزاء وهُنا نعرض إحصائيات نكشف من خلالها من هو الأفضل في هذا المجال بين النجمين العالميين . فالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجح في تسجيل 54 هدفاً من علامة الجزاء في مسيرته مع ريال مدريد من أصل 59 سددها ما يعطيه نسبة نجاح تصل إلى 92% . على الجانب الآخر ، سدد ليونيل ميسي مع فريقه برشلونة ذات العدد من ركلات الترجيح وهو 59 بيد أنه نجح في 46 منها وفشل في 13 ما يعني أن نسبة نجاحه مع علامة الجزاء هي 80% . وبعيداً عن مسيرتيهما مع ريال مدريدوبرشلونة فإن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يمتلك دقة نجاح في ضربات الجزاء في مسيرته تصل إلى 79% حيث نجح في تسجيل 57 ضربة جزاء من أصل 72 سددها . ويقبع الأرجنتيني بهذه النسبة في المركز العاشر على لائحة أفضل مسددي ركلات الجزاء في العالم تاركاً كريستانو رونالدو في المركز الخامس بنسبة 87% حيث نجح البرتغالي في تصويت 78 ركلة جزاء من أصل 90 . أما المركز الأول في قائمة أفضل مسددي ركلات الجزاء عبر العالم فهي من نصيب الإيطالي ماريو بالوتيلي مهاجم ليفربول الذي سجل 28 ضربة جزاء من 30 سددها بنسبة نجاح 93% . بدوره احتل جوزيبي روسي مهاجم إيطاليا المركز الثاني وهو الذي نجح في ترجمة 34 ركلة جزاء إلى أهداف من أصل 39 ركلة انبرى لها بنسبة نجاح تصل ل 87.1%. زلاتان إبراهيموفيتش المهاجم السويدي احتل المرتبة الثالثة حيث نجح في 54 ركلة من أصل 62 سددها (87%) ، تاركاً المركز الرابع وبنفس النسبة ولكن بعدد أقل من ركلات الترجيح من نصيب فيدال لاعب اليوفي الذي سجل 27 من 31.