دعت اللجنه الطبيه العليا بتعزالاممالمتحده والمجتمع الدولي الوقوف الى جانب مدينة تعز والعمل بشتى الوسائل لفك الحصار الجائر على مدينة تعز. جاء هذا النداء بعد متابعة الوضع الصحي المتدهور في المدينه المحاصره ; الأمر الذي أدى إلى توقف. المستشفيات التي قاومت الحصار واستمرت بالعمل في ظل الظروف الراهنه هذا وقد عرض الدكتور محمد القباطي والدكتور عبد الرحيم السامعي النتائج المهوله التي نتجت من هذا الحصار والحرب في تعز وهي ك التالي : 1-التوقف التام عن إجراء 1000 عمليه جراحيه منها 600 عمليه إسعافيه خاصه بالجرحى جراء القصف المستمر على المدينه 2-غياب كل مقومات العمل الطبي في مقدمتها الاكسجين علماً بأن الاحتياج اليومي له من 200 الى 250 اسطوانه كحد ادنى 3- تتعرض المستشفيات العامله للاستهداف المباشر من قبل القوات المحاصره لتعز حيث بلغ عدد الاعتداءات على مستشفى الثوره فقط 51 اعتداء بمختلف انواع الاسلحه الثقيله 4- الاحصائيه الاوليه لنهاية الشهر الماضي كما يلي : * بلغ عدد الشهداء 1536 ( منهم 148 طفل ، 135 من النساء ) *اكثر من 10000 جريح (288 منهم بالحاجه الى السفر للخارج ) 5- توقف 37 مستشفئ عن العمل من أصل 40 مستشفى اضافه الى توقف عمل 95% من القطاع الخاص الذي كان يقدم 75% من الخدمات الصحيه في المجتمع . وبناء على هذا دعت اللجنه الطبيه الأُمم المتحده والمجتمع الدولي بالنزول لارض الواقع لمشاهده حجم المأساه الانسانيه التي تعيشها المدينه .