أكدت مصادر قبلية في المقاومة الشعبية بالجوف أن المناطق الحدودية التي تربط الجوف بمحافظة صعدة، تحولت فعلياً إلى خطوط انطلاق متقدمة للجيش الوطني والمقاومة لتحرير صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين واستعادتها، فيما شكر المحافظ اللواء حسين العجي العواضي دول التحالف العربي، على وقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ضد ميليشيا الانقلاب ودعا قائد المنطقة العسكرية السادسة، المغرر بهم من أبناء الجوف إلى تسليم أنفسهم للشرعية. وأكد الشيخ صالح أحمد ناصر عيظة انه تم حشد مجاميع كبيرة من المقاتلين لدعم تنفيذ خطة تحرير صعدة التي سيقوم بها الجيش الوطني بدعم مكثف من قوات التحالف العربي. وأشار إلى أن قيادات جماعة الحوثي وعلى رأسها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي فرت من صعدة لتجنب التعرض للقتل جراء تصعيد قوات التحالف للغارات الجوية على مواقع تمركز مقاتلي الجماعة والمخابئ السرية لقياداتها في الجبال الوعرة. ولفت إلى أن العديد من القبائل بصعدة التي رضخت للحوثيين تحت تهديد السلاح أبدت استعدادها للمشاركة في معركة تحرير صعدة، التي ستبدأ بالتزامن مع تحرير محافظاتعمران وصنعاء، منوها إلى أن المقاومة الشعبية بدأت بالتوغل فعلياً في صعدة انطلاقا من منطقة «النقعة» الحدودية. وأقامت المنسقية العليا للثورة اليمنية، احتفالية فنية وخطابية بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير/شباط، بحضور المحافظ ، وقيادات عسكرية ومدنية، ووجاهات اجتماعية. وفي الحفل، أشاد المحافظ اللواء حسين العجي العواضي، بدور أبناء الجوف في مواجهة الانقلاب وتحرير المحافظة من ميليشيا الحوثي وقوات صالح الإنقلابية. كما عبر العواضي في كلمته عن شكره للرئيس عبد ربه منصور هادي لاعتماده 11 فبراير، يوماً وطنياً، داعياً أبناء الجوف إلى التسامح وجمع الكلمة. كما شكر العواضي، دول التحالف العربي بقيادة السعودية، على وقوفها بجانب الشعب اليمني، ضد ميليشيا الانقلاب. من جانبه، دعا اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة، المغرر بهم من أبناء الجوف ومن غيرهم إلى تسليم أنفسهم للشرعية، مشيدا في الوقت ذاته بدور أبناء الجوف في النضال والاستبسال في تحرير أرضهم وتطهيرها من الانقلابيين. كما دعا القيادي بمقاومة الجوف، الشيخ الحسن أبكر، أبناء الجوف إلى التعاون مع الجيش والأمن لإحلال الأمن والاستقرار في المحافظة، واستكمال عملية التحرير.