أكد الرئيس عبدربه منصور هادي حتمية مواجهة التنظيمات الإرهابية وضرورة إعاقة كافة الطرق والسبل التي تحاول من خلالها إقلاق الأمن والاستقرار. وأشار الرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال اتصالين هاتفيين أجراهما يوم امس بمحافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني، إلى أن مواجهة التنظيمات الإرهابية أصبحت حتمية من قبل رجال الجيش والأمن وإعاقة كافة الطرق والسبل التي تحاول من خلالها إقلاق الأمن والاستقرار خاصة بعد أن تم دحرها من مدينة المكلا من قبل الجيش الوطني بعد أن استغلت انشغال الدولة في حربها مع المليشيا الانقلابية وقامت ببسط نفوذها على المدينة. وشدد الرئيس على ضرورة محاربة الأفكار التي تروج لها التنظيمات الإرهابية, داعياً المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب اليمن في حربه ضد الإرهاب، وفقاً لما بثته وكالة الأنباء سبا . وقال " إن مثل تلك الأعمال الإرهابية لن تثني الحكومة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عن مواصلة عملها في استتباب الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى كافة المدن والمحافظات، وملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي لها بحزم وقوة ومتابعتها إلى مخابئها واستئصالها من جذورها لينعم الشعب اليمني والبلاد بالأمن والاستقرار والطمأنينة".