تمكن عدد من أعضاء الشرف بنادي النصر السعودي من إقناع الأمير، فيصل بن تركي، بالعدول عن استقالته التي تقدم بها الشهر الماضي، والعودة لإكمال فترته الرئاسية للنادي، والتي ستنتهي بعد عامين، وفق ما نشرته صحيفة "الجزيرة" السعودية. وكان أعضاء شرف النصر قد اجتمعوا، مساء الجمعة، بمزرعة الأمير، مشعل بن سعود، بمنطقة العاذرية في العاصمة الرياض. واختار المجتمعون المهندس عبد الله العمراني نائباً للرئيس، خلفاً للعميد فهد المشيقح، وذلك بعد تقديمهم دعماً مالياً كبيراً وصل إلى 65 مليون ريال، (نحو 20 مليون دولار) لتحسين أوضاع النادي. كما اتفقوا على تعيين الأمير، مشعل بن سعود بن عبد العزيز، رئيساً لأعضاء الشرف، خلفاً للأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الذي استقال من منصبه مؤخراً. ومن المقرر أن يقوم رئيس أعضاء الشرف، الأمير مشعل بن سعود، بإرسال خطاب للهيئة العامة للرياضة بتوقيع أعضاء الشرف؛ لمطالبته بالموافقة على إعادة الأمير فيصل بن تركي لرئاسة النادي. وأكدت مصادر بأن كابتن فريق النصر، اللاعب حسين عبد الغني، سيستمر مع الفريق الأول للموسم المقبل بعد عودة الأمير فيصل بن تركي للرئاسة. وكان الأمير السعودي قد أعلن في 4 مايو/أيار استقالته من منصبه بنهاية الموسم، مؤكداً أنه لن يعدل عنها. وفيصل بن تركي هو شخصية رياضية سعودية، كانت بدايته مع الرياضة عام 2007، عندما رأس اللجنة الرباعية لدعم نادي النصر باللاعبين عام 2007، وفي عام 2008 عين نائباً للرئيس، وبعد ذلك بسنة تم تكليفه برئاسة مجلس إدارة نادي النصر السعودي، ويطلق عليه جماهير النصر لقب "كحيلان". وتداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي نبأ استقالة بن تركي من منصبه الرياضي بحزن، معربين عن امتنانهم لما قدمه لنادي النصر السعودي.