اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالكتابات والرسوم الساخرة والانتقادات اللاذعة للانقلابيين في ، إثر أزمة المرتبات التي اندلعت الأسبوع الجاري. وكتب السفير بوزارة الخارجية عبدالوهاب طواف عبر صفحته بالفيس بوك: “على الحوثي أن يصرف مرتبات الموظفين، فالبنك ما زال في صنعاء وأموال البنك باقية بأيديهم وفي خزائنهم وكهوفهم “. وأضاف: “اصرفوا رواتب الناس على الأقل من المليار دولار المودع من قبل السعودية لدى البنك المركزي، إلا إذا كان ذلك المليار عدو سعودي لا يصلح إلا لكم، فهذا شيء آخر”. ولم تقتصر تلك المنشورات فقط على مستقلين أو مؤيدين للشرعية في اليمن وإنما صدر بعضها عن موالين لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع صالح حليف الإنقلابيين الحوثيين. وكتب يحيي نوري، نائب رئيس تحرير صحيفة الميثاق الناطقة بلسان حزب المؤتمر على صفحته في فيسبوك ساخرا: “أعتقد لو أن وزير أمور مالية إيران عرف أن في اليمن أزمة مرتبات لسارع إلى دعم البنك المركزي اليمني بكم مليار!!،، بس المشكلة مش عارف ولا أحد قال له!!”، وذلك في إشارة إلى أن الحوثيين استنجدوا بإيران لإنقاذهم من عجز الموازنة وأزمة الرواتب لكنها لم تستجب لهم.