سلط المحلل والباحث السعودي "فهد ديباجي" الضوء على ما تم تداوله من أبناء مؤكدة حول سعي الرئيس السابق صالح " للتهدئة مع دول الخليج، إثر خلافاته مع جماعة الحوثي الانقلابية، محذرًا في الوقت ذاته من الانزلاق وراء هذه المهاترات من رجل قُدّمت له كل السبل لإنقاذه والبلاد من الفوضى ثم غدر بكل من قدّم له العون. وقال "ديباجي" في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يقال إن المخلوع يفكر في الانسحاب من حكومة الإنقاذ لعدم التزام الحوثيين بشروط الشراكة، والتهميش الذي ناله مع أعضاء حزبه وسحب الحوثيين للبساط". مؤكدا : "والواقع يقول إنها محاولة أخيرة من صالح وحزبه لاستمالة دول الخليج، واستدراك ما يمكن استدراكه". واضاف: "وما يؤكد هذا هو خطابه الأخير ومناشدته دول الخليج لعمل مبادرة خليجية جديدة لوقف الحرب وإقامة السلام".
وقال : "لكن هيهات أن تسمع له دول الخليج بعد أن غدر بها، ما كلفها الغالي والثمين من أبنائها ومالها لإعادة اليمن للحضن العربي، بعد أن سلمه لإيران لُقْمةً سائغة انتقامًا من هذه الدول، وعليها أن تقول له لقد فاتك القطار يا رمز الغدر والخيانة".