حاول عبدالملك الحوثي إحداث خلاف طارئ داخل أروقة الأسرة الملكية في المملكة العربية السعودية وذلك بزعمه وجود خلافات حادة بين كل من ولي العهد السعودي محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان. وقال زعيم جماعة التمرد الحوثية عشية الذكرى الثانية لعاصفة الحزم بأن نجل الملك السعودي (يشغل منصب وزير الدفاع) يحاول إزاحة بن نايف (وزير الداخلية) والاستيلاء على حكم البلاد بعد والده. وأكد: الجميع في سدة السلطة بالمملكة يعرفون ذلك الخلاف الحاد جيداً.
في سياق متصل دافع عبدالملك الحوثي عن دولة مصر، على الرغم من كونها أحد الأقطاب الرئيسية المشاركة في التحالف، مؤكداً أنه تم خداعها للانضمام في عمليات العاصفة بذريعة "حماية الأمن القومي العربي". ووصف ناشطون كلمات زعيم المتمردين بأنها محاولات بائسة لزعزعة صف التحالف العربي، مؤكدين أن هذا الأسلوب يلخص حالة الضعف والوهن الشديد الذي يعتري صفوف الإنقلابيين بعد عامين من القتال.