للعلم.. هاجمت قوة من الحرس الرئاسي اليمني قناة "اليمن اليوم " الخاصة في صنعاء ودمرت وصادرت بعض أجهزتها وروعت العاملين فيها ومازال الحرس المذكور يطوقها ويحجبها عن البث . كائنا ما كان أداء قناة " اليمن اليوم" لا يمكن القبول باسكاتها عبر الوسائل العسكرية ومصادرة أجهزتها. عندما تقمع وسائل الاعلام بالعنف يرد الناس بالتمرد وينطلق العنف نحو الشارع. دولة النظام والقانون يا "ثوار الربيع" التي كنتم ترفعون شعارها تعتبر القضاء المرجع الوحيد لمقاضاة الاعلام وليس بساطير الجنود ومدرعاتهم . مشكلة السلطة أي سلطة في العالم ليست مع الاعلام وانما مع المجتمع. اذن تحملوا مسؤولياتكم يا "قادة الربيع" يا من تديرون السلطة اليمنية . لا تجعلوا من الاعلام كبش محرقة. كل التضامن مع الزملاء في قناة اليوم . وكل الإدانة لهذا العمل الهمجي الذي كنا نتخيل انه ينتمي الى عصر اخر وحاكم اخر ودولة أخرى. * كاتب عربي / صفحة الكاتب على فيسبوك