عبرت قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة صعدة عن إدانتهم وإستنكارهم لما تعرض له الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام من محاولة إغتيال إرهابية إجرامية كانت تستهدف حياته وحياة أفراد أسرته. وأعلنت قيادات وأعضاء المؤتمر وحلفاءه في محافظة صعدة في بيان صادر عن اللقاء الموسع الذي عقد صباح الاحد عن تأييدهم ومباركتهم للمبادرة التي تقدم بها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه والمتضمنة تشكيل حكومة شراكة وطنية تشمل كل الأطياف السياسية وإعاد النظر في الجرعة القاتلة التي أنهكت الشعب اليمني بفائته وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفق آلية محددة ومزمنة. كما دعى البيان أبناء الشعب اليمني بجميع مكوناته الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه وإستقراره وجميع مقدراته وسيادته بعيدا عن أي تدخلات خارجية وإجراء المصالحة الوطنية الشاملة بالطرق السلمية وتغليب لغة الحوار على لغة العنف والكراهية وجعل مصلحة الوطن فوق كل المصالح الذاتية. وفي اللقاء الذي حضره القائم بأعمال الأمين العام للمجلس المحلي في المحافظة، أحمد سالم القطابري، وقيادات واعضاء وانصار المؤتمر وحلفائه، اكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بصعدة الشيخ/ أحمد حسين بخاش أن المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح كان وما يزال التنظيم الوطني الرائد بمواقفه الرافضة للعنف والتعصب والاقصاء وأن ما يواجهه المؤتمر من استهداف متكرر لم ولن يزيده إلا صلابة وتماسكاً لأنه اختار السلام والحوار في مواجهة كل التحديات.. مؤكداً أن المؤتمر بالمحافظة يقف صفا واحدا ضد كل اعمال العنف والتخريب والارهاب والاستهداف المتكرر للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام. كما القيت في اللقاء كلمة عن المنظمات الجماهيرية القاها إبراهيم حسين المؤيد وكلمة للمرأه القتها عن القطاع النسوي في المؤتمر الشعبي العام فاطمة أحمد عبرت جميعها عن الموقف الريادي للمؤتمر الشعبي العام في مسار الحياه السياسية والذي يجسد النهج الديمقراطي والتعددي. معبرين عن إدانتهم وإستنكارهم للعملية الأرهابية التي التي كانت تستهدف حياة رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وأفراد أسرته والمترددين عليه من قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف والمشائخ والوجهاء وقيادات منظمات المجتمع المدني عبر النفق الأرضي الذي تم حفره من أحد الهناجر بشارع صخر في العاصمة صنعاء إلى داخل منزله.. والذي تم اكتشافه قبل تنفيذ العملية الإرهابية الغادرة . كما دعو الأجهزة الأمنية لتحمل مسئولياتها في حمايته .. مطالبين اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في الحادث سرعة الكشف عمن يقف وراء محاولة الاغتيال وإعلان نتائج التحقيق لرأي العام وسرعة ضبط المتورطين وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع. كما القى في اللقاء الموسع قصيدتان شعريتان تغنت بما حققة المؤتمر الشعبي العام والدوره الرائد نالت إستحسان الحاضرين .