طرح نشطاء وسياسيون على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر تساؤلات " ما وراء تخريب الكهرباء بالتزامن مع عودة الرئيس هادي الى العاصمة صنعاء ؟ وهل هناك علاقة بين الاثنين ؟. وأبدى النشطاء، اندهاشهم من السلطات الأمنية التي قالت انها تعرفت على شخصية المعتدي ويدعى صالح بن كعلان. ففي الغالب يقول نشطاء فإن الدولة تعلن أسماء الأشخاص الذي يقومون بعمليات الاعتداء على الكهرباء، لكن السلطات الرسمية تكتفي غالبا بنشرهذه الأسماء دون أن تتخذ إجراءات عملية ضد المخربين. وفيما تقول مصادر "نيوز يمن" أن المدعو صالح بن كعلان أحد قيادات الاصلاح في محافظة مأرب أكدت أن تعرض خطوط الكهرباء للاعتداء والتخريب مجددا من قبل عناصر تابعة للإصلاح الهدف منه افشال الرئيس عبدربه منصورهادي الذي كان قد اعطى الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية والكهرباء والدفاع وغيرها الضوء الاخضر للضرب بيد من حديد كل من يعتدي على ابراج وخطوط الكهرباء وانابيب النفط . الا ان تلك الجهات لم تمتثل لتوجيهات الرئيس . وهو ما يعكس بحسب "نيوز يمن" اصرار حزب الاصلاح وشركائه على افشال الرئيس هادي خاصة وأن تعرض ابراج الكهرباء للتخريب تم بعد توجيهاته بساعات لم تتجاوز خروج من اجتمع بهم يوم امس الأول من مكان الاجتماع . واتهمت مصادر "نيوز يمن" الاصلاح بالتآمر على الكهرباء ومحاولة خصخصة القطاع وتحويله لصالح الحزب . وتساءلت " لماذا يجري تحميل أبناء مأرب المسؤولية وتحريض الناس عليهم وتشويه سمعتهم..؟ أليس من العدل القبض على الجاني أو الجناة ومحاكمتهم أمام الرأي العام ؟ مشيرة الى أن وزير الكهرباء، ومدير عام المؤسسة، ومحافظ مأرب ومدير الأمن.. زد على ذلك وزير الداخلية ووزير العدل، جميعهم من حزب الاصلاح " . وكانت مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة اليوم أكدت ان المخربين الذين قادهم المدعو بن كعلان استخدموا الخبطات الحديدية في اعتدائهم على خطوط نقل الطاقة بين البرجين 254 و255 بمنطقة الجدعان بمحافظة مأرب. يأتي هذا بعد أن أكدت السلطات الأمنية أمس الاحد انها ألقت القبض على المتهم السابق بتخريب الكهرباء المدعو "كلفوت" في محافظة المحويت حيث قالت السلطات الأمنية أنها " ألقت القبض على «كلفوت» و20مسلحاً من عصابته بالمحويت ؟ بعد سطوهم على أحد المصارف بحرض. وعلى ما يبدو بحسب نشطاء أن المدعو "كلفوت" تفرغ لعمل اخر وعيِّن "بن كعلان" بدلاً عنه في تخريب أبراج الكهرباء.!".