الخطر ليس في أكل الثورة لأبنائها، ولكن في تخليها عن قيمها وتدميرها لوطنها، وإذا ما حدث ذلك يجب الاعتراف أنها لم تكن ثورة، وإنما صراع على السلطة. ،،، ما شاهدته في الصين من تنمية، وبُنى تحتية، ونمو اقتصادي، وإرادة سياسية، جعلني أشعر بالبكاء على عالمنا العربي الذي أهدر طاقاته وتحول إلى نموذج للفشل. ،،، يحزنني أن بعض القيادات لا تدرك خطر المماحكة السياسية وتدمير الوطن طمعاً في ثروة أو حكم، مع أن الوطن هو ثروتنا الحقيقية، وبخسارته نخسر كل شيء. ،،، في الصين، أدركنا أن وسائل التواصل الاجتماعي لا مكان لها في دولة تريد البناء والتنمية وتوفير الحياة لمليار ونصف من السكان، وتخاف من فوضى تدمرها. ،،، إذا تحول تطبيق القانون إلى أداة للانتقام، فإنه يؤسس للفوضى وإلى دورات من الثأر والصراع. تطبيق القانون بعدل يحمي الجميع من الانتقام والإقصاء.