تمكنت القوات الخاصة الفرنسية يوم الجمعة 9 يناير/كانون الثاني من قتل الأخوين كواشي بعد مداهمة المكان الذي كانا يتحصنان فيه، كما تمكنت من تحرير الرهينة المحتجز سالما. وقام الشقيقان المشتبه بهما في مهاجمة صحيفة شارلي إيبدو، بإطلاق النار على قوات الأمن التي داهمت المكان وتمكنت من تصفية المسلحين وتحرير الرهينة.
وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قد أعلن الجمعة 9 يناير/كانون الثاني أن شرطة باريس تحاصر المشتبه فيهما بالهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" في أحد المعامل شرقي العاصمة.
وتمكنت قوات الشرطة الفرنسية من التواصل مع منفذي الهجوم المسلح على صحيفة "شارلي إيبدو" المحاصرين داخل معمل في شمال باريس حسب مراسل RT. وقال مصدر أمني إن الأخوين سعيد وشريف كواشي أبديا رغبتهما بالموت أثناء الاتصال بهما هاتفيا، وتتواصل المفاوضات لضمان سلامة الرهائن. وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت في وقت سابق أنها رصدت شرق باريس مكان سعيد وشقيقه شريف وشرعت بمطاردتهما.
من جهتها ذكرت وكالة فرانس برس أن السكان المحليين في بلدة دامارتان أون غويل شمال شرق باريس تعرفوا على المشتبه فيهما، وأبلغوا الشرطة التي تقوم بملاحقتهما على الطريق السريع A2 ما استدعى تبادلا لإطلاق النار معهما.
وأضاف المصدر أن المشبه فيهما يحتجزان رهينة واحدة على الأقل.
وقالت مصادر إعلامية فرنسية إن قتيلين على الأقل ونحو 20 جريحا سقطوا أثناء العملية، وهو ما نفته النيابة العامة الفرنسية لاحقا.