يتواصل مسلسل الاهمال ونكران الجميل الذي يلاقيه ضباط دائرة التوجيه المعنوي.. حيث يرقد الزميل الإعلامي العقيد مدين مقباس في احد مستشفيات الهند دون اية التفاتة من وزير الدفاع او الجهات المختصة. وقد اجري مقباس عمليتان جراحيتان في القلب وينتظر عمليه ثالثه الشهر القادم ولم يحصل علي اي دعم من قبل وزارة الدفاع التي صرفت مبالغ باهظه نفقات علاج لاسر مقربين بحسب الشهادات والشكاوى المتكررة. وكان العقيد عبيد الحاج احد كوادر الدائره وصحيفة 6 2 سبتمبر قد توفي في الهند الشهر الماضي واحتجزت جثته عشرة ايام مقابل تكاليف علاجه الي ان هددت قبائل ردفان الرئيس هادي برد موجع في حال استمرت جثة الحاح في الهند ليوجه بعد ذلك بصرف سبعه وعشرين الف دولار للمستشفى. الزميل منصور نور من ذات الدائره تعرض لطلق ناري بعدن من قبل مسلحين ورفضوا تسفيره حتى بترت رجله. وقال احد المتضررين للمنتصف نت ان طابور طويل داخل الدائره والصحيفة يأنون بسبب معاملة وزير الدفاع لهم "كالرجل الآلي" ينتهي بعد استخدامه وعند مرضهم يتركونهم لاسرهم تستدين لعلاجهم او عودة جثثهم.