1- احتفال بتدشين الفوضى الخلاقه والشرق الأوسط الجديد في اليمن. المشروع الغربي الصهيوني.. 2- احتفال بتدمير الدولة ومؤسساتها، وتدمير قيم النظام والقانون والعرف والشرع. 3- احتفال بتدمير قيم المجتمع الحميدة والحسنة. 4- احتفال بزيادة الجوع والخوف والنقص في الأموال والأنفس والثمرات. 5- احتفال بتدمير وتمزيق المؤسسة العسكرية ونهب ممتلكاتها وأسلحتها وإحلال المليشيات محلها. ومهاجمة معسكراتها، وتشريد وقتل خيار الرجال فيها. 6- احتفال بالقتل الجماعي والتفجيرات في جموع الناس. 7- احتفال بوضع اليمن وسيادتها تحت الوصاية الدولية والفصل السابع. 8- احتفال بنهب المال العام وتطوير الفساد المالي والإداري من حالات فردية الى ظاهرة ووباء شامل. 9- احتفال بنهاية الديمقراطية وسلطة الشعب. 10- احتفال باحتلال الشوارع العامة وقطع الطرقات والشوارع واحتلال مؤسسات الدولة. 11- احتفال بتوقف التنمية، فلم توضع حجر على حجر من 2011. 12- احتفال بالتوقيع على الاتفاقيات وعدم تنفيذ محتواها وصولاً إلى اتفاقيات أخرى. 13- احتفال باحتفالات لا تعني شيئاً بالنسبة للشعب. 14- احتفال بالحكم سنتين على متهمين بقتل 80 فرداً في مكان عام. 15- احتفال بقدوم البريطانيين والفرنسيين والأمريكان بجنوده إلى أرض اليمن وبحر اليمن وجوّه وفنادقه. 16- احتفال بتغيير مسميات الجيش والأمن وتغيير الزِّي العسكري حقهم وتدمير عقيدتهم العسكرية والوطنية، وتسريح الآلاف منهم. 17- وأخيراً.. الاحتفال بفشل الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، وضياع ما بقي من الدستور على أيدي المحتفلين بيوم 11 فبراير. وبقاء جمال بن عمر ضيفاً ثقيلاً على هذا الوطن المبتلى بأفعال أبنائه غير البارين به. أردت من ذلك مخاطبة من عنده استعداد أن يواجه نفسه وقناعته، وتكون عنده الشجاعة للإقرار بذلك، علنا نجد مخرجاً لما نحن فيه.. فبدون ذلك وباستمرار إصرارنا على أن تلك ثورة قادتنا إلى الأمام لن نصل إلى نتيجة. هذه قناعتي... والرزق على الله؟!