نفى مكتب الشيخ عبد المجيد الزنداني عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح "الذراع السياسية لإخوان اليمن"- بحسبوكالة أ ش أ- ما نشرته بعض وسائل الإعلام التي وصفها بالمغرضة أنه واللواء علي محسن الأحمر والشيخ حميد الأحمر أرسلوا مجموعات من المقاتلين إلى مصر. بيان القيادي الإخواني اليمني الشيخ الزنداني, نفى إرسال مقاتلين, فيما كانت المعلومات والتصريحات تذكر أنهم "سيسرلون" مقاتلين. وكان وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق اللواء ثروت جوده ، قال إن لديه معلومات خطيرة وصلت إليه من خلال مصادر أمنية رفيعة المستوي في اليمن وسوريا . وأضاف في تصريح خاص ل "بوابة أخبار اليوم" أن تلك المصادر أفادت بأن هناك مجموعات من المقاتلين المدربين جيدا قادمين من اليمن، وهناك تخطيط بتوجه تلك المجموعات إلي مصر المحروسة للقيام بأعمال تخريبية ، مع العلم بأن هناك أعدادا كبيرة تابعة لنفس تلك المجموعات من الذين يقاتلون فى سوريا الآن . وأكدت تلك المصادر ل "جوده" بأن هناك علاقات قوية جدا تربط بين تلك الجماعات وبين الرئيس المعزول محمد مرسي ، مع رجل الدين المتشدد "عبد المجيد الزنداني" ، ورجل الأعمال الملياردير الشيخ "حميد الأحمر" وهو أكبر شيخ يقود جماعات إرهابية في اليمن والمنطقة ، والذي زار مرسي فى الفترة الأخيرة ، وتربطه علاقات تجارية واسعة مع نائب المرشد خيرت الشاطر، وكذلك اللواء "علي محسن الأحمر" مستشار رئيس جمهورية اليمن الحالي ، قائد قوات الفرقة الأولى مدرع سابقا ، تلك الفرقة التي تفرز أعداد كبيرة من الإرهابيين والقتلة وتدربهم على جميع أنواع السلاح والقتال على حد وصفه. ووصف بيان صادر عن مكتب الزنداني ما نشر بأنه مزاعم كاذبة وتلفيق، مؤكدا أن مصدر هذه الأخبار هي نفس الجهة التي كانت تروج لأخبار مشابهة في اليمن إبان الثورة الشعبية على رأس النظام السابق لترمي كل من ساند ثورة الشباب السلمية بتهم العنف والإرهاب. إلا أن هذه الفقرة من بيان الزنداني اثارت لبسا وغموضا حيث إنه يخلط بين موضوعين متباعدين تماما شكلا ومضمونا ويحمل مصادر محلية وإعلامية يمنية مسئولية تصريحات صادرة عن جهات وأطراف في مصر معروفة باسمها وصفتها.