كان يمكن لبحاح أن يبقى بعيداً ويبقى نظيفاً، لكنه وبدفع ولي نعمته السيد بقشان دخل معمعة الدجل وتقبيل أقدام العدوان. في بداية حكومته التي ارتضى أن يخدعنا بها على أنها حكومة كفاءات وهي حكومة حزبيين.. في تلك البداية كان أعلن عن تدشين نظام مالي موحد لعدن وأبين ولحج وتطبيق ما يسمى بنظام الخزنة.. ولم يعلن نفس الشيء في غيرها ولم يقل لنا ما هو الداعي.. وبعدها تصاعدت روائح طلب هادي وطلبه من محافظ البنك المركزي تحويل مليار دولار من الاحتياطي لفرع البنك المركزي في عدن. بحاح اليوم يعلن، وبكل بجاحة، أنه وحكومته أرسل مساعدات ومشتقات لبعض المناطق ومنها سفن إلى المكلا، لكن حسب قوله نهبها الحوثيون وعفاش.. مع أن ميناء المكلا خاضع لسيطرة القاعدة.. التي لم يتحرك دولته ولم يطلب من السعوديين ضربها منذ سيطرتها على المكلا قبل أسابيع.. ولن يطلب. عموماً.. أتمنى له النجاح على درب من سبقه في ترديد نفس الأسطوانات واستخدام المشاجب المعتادة.. بس يكون يتذاكى شوية مش يحفظ قص لصق.