تبنى تنظيم داعش الهجوم الدامي بسيارة مفخخة على نقطة تمركز لجنود الأمن المصري في العريش شمال سيناء يوم السبت 19 مارس/ آذار 2016، الذي خلف 13 قتيلا من الشرطة، بينما أفاد مسئول طبي بوقوع هجوم ثان في موقع آخر حصيلته 8 من عناصر الشرطة. البيان المنسوب لتنظيم داعش "ولاية سيناء" أوردته وكالات ووسائل إعلام محلية تبنى هجوم كمين الصفا- العريش. وفي إفادات متأخرة كان هناك هجوم آخر في كمين الماسورة على طريق العريش - رفح. وكانت الداخلية المصرية أعلنت أن "قذيفة هاون أُطلقت على كمين الصفا الكائن بالطريق الدائري بدائرة قسم ثالث العريش ما أسفر عن استشهاد 13 من رجال الشرطة: ضابطان، وفرد شرطة، و10 مجندين". وتضاربت الأرقام في وسائل إعلام محلية ومنها من تحدث عن ارتفاع العدد إلى 18. لكن تصريحا متأخرا رئيس نقابة التمريض بشمال سيناء، إسلام سلام، أوضح بشأن هجوم ثان في موقع آخر عقب الهجوم الأول بسيارة مفخخة أو قع أيضا ضحايا من الشرطة (ثمانية شهداء). ووفقا لبوابة الأهرام الرسمية، قال إسلام سلام خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، إن المستشفى العسكري بالعريش استقبلت 10 حالات مصابة، إثر حادث انفجار كمين الصفا، بالإضافة إلى عدد من المدنيين- جاري حصرهم-، وتقوم وحدات الإسعاف على نقلهم من موقع انفجار كمين آخر يسمى "الماسورة". وأضاف سلام، أن هجوما مسلحا جديدا، استهدف كمين "الماسورة"على طريق "العريش - رفح" الدولي، وذلك بعيد الهجوم الذي استهدف كمين "الصفا" في مدينة العريش بشمال سيناء أسفر عن استشهاد 8 من عناصر الشرطة المصرية، بينهم 4 ضباط.