بلغت الحصيلة البشرية 103 قتلى و249 مصاباً 25 في حالة حرجة، و6 في حالة موت سريري. قال لوكالة "خبر" مسؤول عسكري يمني، الأربعاء 6 أبريل/ نيسان 2016، إن الحصيلة الخاصة بنتائج الضربة الباليتسية التي نفذتها القوة الصاروخية على تجمعات عسكرية موالية للتحالف السعودي، مساء الثلاثاء (أمس)، بمدينة الحزم مركز محافظة الجوف، بلغت 352 قتيلاً ومصاباً. كما دمرت الضربة مبنى العمليات التابع للقوات الموالية للسعودية ومقتل جميع من كانوا بداخله. بالإضافة إلى تدمير 9 عربات "مدفعية" و5 دبابات إبرامز. وأوضح المصدر، أن الحصيلة البشرية بلغت، 103 قتلى و249 مصاباً، 25 في حالة حرجة، و6 في حالة موت سريري. وكان مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية، قال إن الضربة الباليستية التي نفذتها القوة الصاروخية للجيش، في المجمع الحكومي بحزم الجوف شمال شرق البلاد، جاءت بعد وصول وفد من الحكومة الموالية للسعودية إلى المبنى. وأضاف المسؤول، الذي تحدث ل"خبر" مشترطاً عدم نشر هويته، أن طائرة من نوع "هليوكبتر" نقلت وفداً حكومياً إلى المجمع بحزم الجوف، حيث كان هناك تجمع عسكري ضخم بصدد البدء بتنفيذ خطة للزحف والهجوم على منطقة "العقلة" الاستراتيجية. واعتبر أن الضربة كانت إنجازاً للاستخبارات العسكرية اليمنية، وأنها وقعت أثناء تسليم مرتبات للمجندين (صرفت أموالاً سعودية). وأفاد مراسلنا في الجوف، أن نحو 4 عربات إسعاف غادرت من مستشفى المكرمي في مدينة الحزم، باتجاه مأرب، وأنه تم تطويق المستشفى، ومنع الدخول. وقال مراسلنا، إن الضربة استهدفت مبنى المجمع، الذي يضم، أيضاً، مبنى البنك (في الجهة الجنوبية)، وإدارة الأمن (في الجهة الشرقية)، وأن 6 عربات مدرعة كانت بجوار مبنى الأمن أعطبت أيضاً.